AnA Ma3ak
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» من افضل ما قرات - 1
قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty27.08.08 16:28 من طرف Ana

» المصحف الشريف بالفلاش { كأنك تقلب صفحات القرآن حقيقة
قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty27.08.08 16:21 من طرف Ana

» كيف تموت الملائكة
قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty26.08.08 22:59 من طرف darsh_m24

» قصه توبه الشيخ عبدالله السالم
قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty26.08.08 22:56 من طرف darsh_m24

» الاذان لاينقطع عن الارض 24 ساعه
قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty26.08.08 22:52 من طرف darsh_m24

» خمس رجال وامرأه
قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty26.08.08 22:47 من طرف darsh_m24

» الوزراء الثلاثه ( عظه )
قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty26.08.08 22:45 من طرف darsh_m24

» اغلى واحلى هديه اقدمها لكم اعضاء منتدانا الغالي
قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty26.08.08 22:39 من طرف darsh_m24

» ترتيب الانبياء و اعمارهم
قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty26.08.08 22:36 من طرف darsh_m24

» فوائد الصوم بالصور
قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty26.08.08 22:34 من طرف darsh_m24

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 9 بتاريخ 16.12.09 22:42

 

 قصه توبه الشيخ عبدالله السالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
darsh_m24




ذكر عدد الرسائل : 58
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 08/07/2008

قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty
مُساهمةموضوع: قصه توبه الشيخ عبدالله السالم   قصه توبه الشيخ عبدالله السالم Empty26.08.08 22:56

الفنان عبدالله السالم من مدينة حائل .. اشتهر بصوته العذب والرائع

تاب الله عليه .. فأصبح مؤذن في احد المساجد ثم اماما للمسجد

واليم احبتي قصة توبته على لسانه:



بداياته بأغنية:

واقف على بابكم ولهان ومسير
بسال عن اللي سال محبوب الصغير
نهايته مســــــك

سبب توبة الفنان / عبد الله السالم

يقول :
بعد ليلة طويلة ، قضيتها مع أصحاب السوء ، مع المثقلين بالسيئات ، المبعدين عن الطاعات
قضيتها معهم باللو ، والسهر والغناء ، وديدن رتيب ممل مضحك مبكي ، يشعر العاقل في خضمه أنه لا قيمة له ،
ولا حاجة اليه ، كل ليلة على هذا المنوال ، فلما تدحرجت عقارب الساعة ، واستقرت على ضفاف الهزيع الاخير من الليل ،
ركبت سيارتي وعدت الى المنزل ، فكانت الساعة وقتئذ تشير الى الثالثة بعد منتصف الليل ، فتحت باب المنزل ودخلت ، فاذا بجد تي يرحمها الله ،

قد افترشت سجادتها ، في ناحية من البيت ، ومضت في صلوات كثيرة وطويلة ،

لم أحص لها عدا ، إلا أنني أذكر أنها كانت تصلي وهي جالسة ،

فقد تعبت من الوقوف ، فآثرت الوقوف بين يدي الرؤوف عن الوقوف ،

فاستمرت في صلاتها قاعدة ، فاستوقفتني لحظات الرحمة والتوفيق ،

من الغفور الرحيم لأقف أنظر اليها وهي تصلي ، غير عابئة بالنائمين ،

ولا مكترثة بالداخلين والخارجين ، فأحسست من تلك اللحظة ، بشيء غريب ينتابني ،

وكأن شيئا ما سيحدث في حياتي ، ثم دخلت غرفتي ، حاولت النوم ، فلم يكن لي منه نصيب ،

فأصبحت صورة هذه العجوز في مخيلتي ، وأمام عيني ، ومن حولي ، وفي كل مكان من غرفتي ،

يا الله ، ما ذا أصابني ، ثم عدت أرسل الفكر والتأمل في نفسي وحياتي ،

وشبابي وصلابة عودي ، وقوتي وفتوتي ، كيف أبدد هذه النعمة في معصيةِ اهبها ،

وهذه العجوز ، التي جلست على حافة القبر ، تتهجد وهي جالسة ، تعبت من الوقوف ،

لا شك بأنها تحب أن تصلي وهي واقفة ، فما الذي منعها ، انه الكبر والهرم ،

إذا لا شك إنها تتمنى أنها في شبابي ، وأنا أضيع هذا الشباب

ثم من يضمن لي أن أعيش حتى ابلغ ما بلغت من العمر ،

فسرحت في تأملات ، خالطها صوت المؤذن وهو ينادي لصلاة الفجر ( الصلاة خير من النوم ) قلت أين النوم ،

الأمر أعظم من النوم ، القضية مفترق طريق ، ولا بد أن أتخذ قرارا سريعا ، فسألت الله عز وجل أن يعينني ،

فإذا بي أشم رائحة التوبة ، وأذوق طعمها ،

وإذابقلبي يخضع لوابل الرحمة فتتفجر منه أنهار الأيمان ( وان من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار ) ،

فشعرت كأنني أولد من جديد ، فخرجت إلى المسجد ،

وكنت أول الداخلين من المصلين بعد المؤذن ، فصليت سنة الفجر ،

وتناولت المصحف ، وشرعت اتلوا آياته ، وأتأملها ، فإذا بها تخاطبني ، وتواسيني ،

وتزيل عني هموم الذنوب والخطايا ، بسعة رحمة رب البرايا ،

فما زلت كذلك ، فإذا بيد تمتد نحوي لتصافحني ، فمددت يدي ،

ونظرت إلى صاحبها ، فإذا به والدي رحمه الله رحمةً واسعة ، وكان كل شيء يتوقعه مني ،

إلا أن يجد ني في المسجد ، فنظر إلى نظر لا تغيب عني أبدا ، نظرة لا أستطيع وصفها ،

بها كل الأحاسيس والمشاعر مختلطة ، احتضنتها عبرة جاشت في فؤاده رحمه الله ، فارتمت على آثارها المدامع فوق خديه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه توبه الشيخ عبدالله السالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AnA Ma3ak :: اهو كلام :: من قلبي :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: